8 أبريل 2019 - 16:14
المرجع النجفي: الإِسلام أَكدّ على التعايش السلمي وفق أَطر الاحترام والمحبة والإِخاء

بيّن آية الله بشير النجفي أَن احترام الأَوطان والحفاظ على وحدتها واستقرارها هي من طبيعة الإِنسان العاقل، والإِسلام أَكدّ على التعايش السلمي وفق أَطر الاحترام والمحبة والإِخاء.

ابنا: استقبل المرجع الديني آية الله بشير النجفي وفداً من المجمع العلمي للتقريب بين المذاهب الإِسلامية وعلماء الاعتدال الديني واتحاد الصحافة الدولي من مصر ومدرسة المحبة الدينية، حيث قدم الوفد موجز عن دورهم في تقارب وجهات النظر وتوحيد الصف.

الوفد استمع إِلى جملة من النصائح والتوجيهات الأَبوية من قبل سماحة المرجع  في قضايا وحدة الصف ونبذ العنف، إِذ بيّن سماحته أَن احترام الأَوطان والحفاظ على وحدتها واستقرارها هي من طبيعة الإِنسان العاقل، والإِسلام أَكدّ على التعايش السلمي وفق أَطر الاحترام والمحبة والإِخاء.

وأكدّ في حديثه على وصية أَمير المؤمنين (عليه السلام) لمالك بن الاشتر رضوان الله تعالى عليه: "الناس صنفان إِما أَخ لك في الدين أَو نظير لك في الخلق"، موضحاً أَن هذه الوصية عظيمة وكبيرة وعلى جميع القادة المصلحين وضعها دستوراً في تنظيم التعايش السلمي في المجتمع لتحقيق السعادة.

كما استقبل سماحة المرجع وفداً من المتطوعين للخدمة في العتبات المقدسة من أهالي البصرة الكرام.

أستعرض سماحته ذلك التأريخ الحافل بالجهاد والمحن الذي مرَّ على أبناء العراق لاسيما أبناء البصرة الفيحاء، حيث أعرب سماحته أن هذه المدينة رغم السنين العجاف التي مرت على أبناء هذه المدينة العزيزة وما مرت عليها من جرائم النظام المباد وفساد القاصرين والمقصرين اليوم نجدهم متمسكين بدينهم ومبادئهم وبالنجف الأَشرف.

إِلى ذلك استمع إِلى أسئلة الحضور، ليجيب عليها وليؤكد قائلاً: "أقرأ في أعينكم كثيراً من الأَسئلة، فلا تترددوا وكُل من يسمع خطابي في السؤال عن دينه، فالنجف الأَشرف تفتح أبوابها لكم".

وأكدَّ على أهمية احترام التخصصات العلمية، مستعرضاً الجوانب المشرقة من تأريخ الحوزة العلمية في النجف الأَشرف، وداعياً كُل من يروم الاستنارة من النجف الأَشرف، وأنها ومكتبه المبارك يفتح أبوابه للسؤال عن كُل ما يدور بأذهانهم من أسئلة وشبهات في الدين.

من جانبه الوفد قدم شكره وامتنانه على ما قدمه من نصح أبوي وتوجيه ديني، وحُسن استقبال.
.......
انتهى / 278

سمات